لمــاذا دائمـاً لا ننظـر الا للبطــل ؟!
سـؤال يضعنـا فـى حيـره وتسـاؤلات عـديــده تواجهنــا
هـل هـى عـاده تعـودنـا عليهـا أم أنـه أسلـوبنـا فـى الحيـاه
كـانت الامـور ستختلـف اذا ذكـر الســؤال هكـذا " لمـاذا دائمـاً ننظـر الـى البطـل ؟ "
فبكـل تـأكيـد لانـه يستحـوذ علـى قلـوب وعقـول الجميـع
وهـو الشـىء الفريـد مـن نوعـه
ولكــن اختلـف السؤال الـى " لمـاذا لا ننظـر الا للبطــل ؟ "
فبالفعــل يعتبـر هــذا أمـر يدعـو الـى الاستغـراب والدهشـه حقـاً
بكـل تأكيـد لابـد وأن يكـون هنـاك هـاله اعـلاميـه كبيـره حــول البطـل
لانـه وببسـاطـه بطـل ولكـن ,,
لمـاذا دائمـاً نهمـش المنـافـس حتـى وان فـاز المنـافـس علـى البطـل
يكـون محـور كـلامنـا أيضـا حـول البطـل بـأنـه كـان غيـر موفـق
ولـم يحـالفـه الحـــظ وكـلام مـن هـذا القبيـل ويتـم تهميـش المنـافـس
الـى درجـه مقـززه كمـا لـو لـم يكـن موجـود مـن الاســاس
فمـن وجهـه نظـرى أن الاعـلام لـه الـدور الاكبـر فـى تلـك القضيـه
التـى أمـامنـا فهـى تعتبـر سقطـه مـن سقطـات الاعـلام العـربـى
التـى لاحظنـاهـا كثيـراً أنـه لا يهتـم الا بالبطـل مهمـا كـانت
الظــروف دون مبـرر وهنـاك دائمـا اجحـاف فـى حـق المنـافـس
فدعنـا نتســائـل جميعـاً ولـو لبعـض الوقــت
,,,
لمــاذا لا يتـم الاهتمـام الا بالبطـــل ؟!
وهـل للاعــلام دور فـى ذلـك ؟